يحاول الكثير من مرضى السمنة التخلص من الوزن الزائد والوصول إلى القوام المثالي من خلال اتباع نظام غذائي قاس أو ممارسة الرياضة، ولكن هذا الأمر يتطلب الكثير من الجهد والوقت الطويل لذلك يفشل البعض في الاستمرار، ومع تقدم الأبحاث الطبية والعلمية أصبح يوجد الآن العديد من جراحات السمنة المختلفة مثل: عملية تكميم المعدة، عملية تحويل المسار، عملية الساسي، وغيرها من العمليات التي تناسب العديد من المرضى للوصول إلى الوزن المثالي. ساعدت تلك الجراحات الحديثة في تغيير حياة الكثير من المرضى والوقاية من خطر مضاعفات السمنة المفرطة، وأصبح هناك حل أيضًا لمن يعانون من زيادة الوزن البسيطة عن طريق الكبسولة الذكية، التي أصبحت هي الحل الأسرع والآمن لمن يعانون من زيادة الوزن حوالي 20 كيلو جرام فقط عن الوزن المثالي. سوف نتعرف أكثر في هذا المقال على كيفية إتمام هذا الإجراء، ما هي مميزاته؟ ومن هم المرضى المرشحون له؟ فتابع معنا. 

هي الكبسولة الأولى والأحدث في العالم التي تعالج السمنة البسيطة للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن من 15 إلى 20 كيلو جرام وزن زائد عن الوزن المثالي، وذلك عن طريق ابتلاعها مع كوب من المياه أثناء زيارتك للطبيب المختص في جراحات السمنة. حين تصل الكبسولة إلى المعدة وترتكز في مكانها، يتم ملء الكبسولة بسائل معين حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوبة رفيعة متصلة بالكبسولة عن طريق الفم، وبعد اكتمال عملية امتلاء الكبسولة تنفصل الأنبوبة الرفيعة تلقائيًا من ناحية الكبسولة ثم يقوم الطبيب بسحب الأنبوبة عن طريق الفم. يستغرق هذا الإجراء 10 دقائق فقط، وتظل بعدها الكبسولة داخل المعدة شاغلة مساحة كبيرة منها؛ مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء فتقل كمية الطعام التي يتناولها المريض.

إن الكبسولة المبرمجة أو الذكية لا تحتاج إلى التدخل الجراحي لإزالتها، حيث إنه بعد مرور أربعة أشهر من استقرار الكبسولة داخل المعدة ينحل الصمام الخاص بها تلقائيًا إلى أن تبدأ في الانحلال كلها، ثم تأخذ مجراها للخروج من الجسم عن طريق البراز. 

يتم إجراء الكبسولة الذكية كما ذكرنا سابقًا لمن يزيد وزنه من 15 إلى 20 كيلو جرام فوق الوزن المثالي، ويمكن إجراؤها أيضًا لكبار السن أو الصغار أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية عند الخضوع للتخدير فيصعب عليهم إجراء العمليات الجراحية.

- هي غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة في أوزانهم عن الوزن المثالي إلى أكثر من 30 كيلو جرام.

- هي غير مناسبة لمن قاموا بإجراء عمليات سمنة سابقة بهدف إنقاص الوزن. 

- لا يمكن إجراؤها لمرضى التهابات الأمعاء المزمنة أو فتق الحجاب الحاجز لتجنب حدوث ارتجاع عنيف، حموضة، وقيء مستمر نتيجة لذلك. 

- لا يمكن إجراؤها أثناء فترات الحمل والرضاعة.

ما هو النظام الغذائي الذي يجب اتباعه بعد إجراء الكبسولة المبرمجة؟ 

يجب اتباع النظام الغذائي السليم للحصول على أفضل النتائج بعد إجراء الكبسولة المبرمجة، ويشمل ما يلي:

- من اليوم الأول إلى اليوم الثالث يعتمد المريض على شرب الماء والسوائل.

- تجنب شرب المياه الغازية، الأطعمة المقلية، والوجبات ذات سعرات حرارية عالية.

- يجب تجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرةً لتجنب حدوث ارتجاع المريء.

- يجب تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا لتسهيل عملية الهضم.

- يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب عند الشعور بالشبع.

ما هي مميزات الكبسولة المبرمجة؟ 

- تستقر في المعدة عن طريق البلع بكوب مياه بدون جراحة أو منظار.

- تقلل كمية الطعام التي يتناولها المريض بشكل كبير وتزيد من معدل حرق الدهون بالجسم حيث إنها تستقر في المعدة لمدة 4 شهور شاغلة حيز كبير منها. 

- لا تحتاج إلى التدخل الجراحي لإزالتها حيث إنها تتحلل تلقائيًا بعد 4 شهور، وتخرج عن طريق البراز على عكس عملية بالون المعدة التي تتطلب عمل منظار لإزالتها. 

- لا تتطلب تخدير المريض حيث يتم إجراؤها في العيادة، ويكون المريض في كامل وعيه على عكس بالون المعدة التي تتطلب التخدير الكامل للمريض. 

- تعد الأكثر أمانًا في عمليات السمنة حيث إنها لا تسبب تهيجًا في جدار المعدة أو نزيف. 

- يتم إعطاء المريض مع الكبسولة الذكية ميزان مرتبط بتطبيق يتم تحميله على الموبايل، ويستطيع المريض متابعة فقدانه للوزن الزائد، ويتوافر أيضًا على التطبيق بعض المعلومات الصحية التي تساعد على الحفاظ على صحة المريض.

- تعالج مشكلة مرض السكري وأمراض القلب.

- تساعد في زيادة فرص حدوث الحمل لدى السيدات.

- تساعد على تحسين مشاكل التنفس وعدم الشعور بأي تعب أو إجهاد أثناء ممارسة الرياضة. 

- تساعد في التخلص من المشاكل النفسية التي تصيب المريض نتيجة زيادة الوزن وترهل الجسم.

تعتبر الكبسولة الذكية أو الكبسولة المبرمجة الحل الآمن لمرضى السمنة البسيطة، وليس لها أي مخاطر تذكر، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية بعد استخدام الكبسولة المبرمجة، وتشمل ما يلي:

- حدوث انسداد في الأمعاء نتيجة لحدوث تسريب للسائل من الكبسولة. 

- حدوث ارتجاع مريء.

- الشعور ببعض الآلام في المعدة.

يمكن تفادي تلك الآثار الجانبية عن طريق اختيار طبيب ذي مهارة وخبرة مثل الدكتور أحمد سمير، استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة، وعضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة والمناظير، حيث يقوم الدكتور أحمد سمير بعمل عدة اختبارات للتأكد من عدم وجود تسريب، وكذلك يجب اتباع تعليمات الطبيب الجراح، واتباع نظام غذائي صحي.

مرض السمنة من أخطر الأمراض التي تهدد حياة المريض، فهي تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات مثل: الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، الإصابة بمرض السكري، الإصابة بأمراض القلب، والتهاب العظام والمفاصل، ومع تقدم الأبحاث الطبية أصبح يوجد العديد من جراحات السمنة المختلفة التي تساعدك على التخلص من الوزن الزائد بكل أمان، ولكن اختيار عملية السمنة المناسبة لك فذلك قرار الجراح الماهر، لذلك من الضروري اختيار طبيب ذي خبرة وكفاءة عالية، وأن يكون ذو أمانة وصدق في اختيار العملية المناسبة وفقًا لحالة المريض، ويجب أيضًا أن يكون مطلعًا على آخر الأبحاث الطبية والعلمية مثل الدكتور أحمد سمير، استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة، وعضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة والمناظير، فهو يحرص أيضًا على تقديم أفضل رعاية ومتابعة للمرضى حتى اكتمال رحلة النزول في الوزن بعد العملية ليضمن لهم النزول في الوزن بأمان مع عدم حدوث أي مضاعفات. 

إذا كانت الإجابة نعم على تلك الأسئلة السابقة، لا داعي للشعور بالقلق، الآن يمكنك التخلص من السمنة البسيطة بدون جهد أو تعب أو جراحة عن طريق الكبسولة المبرمجة، احجز موعدك الآن مع الدكتور أحمد سمير، استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة، وعضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة والمناظير، ليكون طبيبك في رحلتك للتخلص من السمنة والوصول إلى الوزن المثالي.